لو كتبت لك يوماً أني لا احبك
وصرخت في وجهك مراراً أني أكرهك
وتحدثت عن النسيان بصوت مرتفع أمامك
وهجوت الحنين كلما رأيتك
وكسّرت خلفك من الجرار ألفاً
فتأكد أني ما زلت
احبك
وإذا جاء عيد ميلادك
ولم اهمس في أذنيك كل عام وأنت حبيبي
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا ما رأيتك يوماً بصحبة أخرى
فبالغت في تحيتك وبالغت في الترحيب بها
وتحدثت بصوت قوي كالجبال
وضحكت بصوت مرتفع كالأطفال
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا ما تعمدت انتهاز الفرص
كي أقول لك أني ما عدت اسهر
وما عدت أشتاق لعينيك
وما عدت احترق بحنيني إليك
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا جاء المساء ولم يأتي صوتي مع المساء
واستعمرني كبريائي
وخنقت قلبي بوسادة الليل
أعدمت شوقي بمقصلة المساء
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا ما جاءني صوتك ذات مساء
فأنكرت الصوت الذي احفظه
وتجاهلت النبرة التي اعشقها
وتحدثت بشكل رسمي ممل
وتسائلت عن المتحدث من يكون
وتجاهلت دقات قلبي
وارتعاش يديّ
فتأكد أني مازلت
احبك وسأظل احبك
وصرخت في وجهك مراراً أني أكرهك
وتحدثت عن النسيان بصوت مرتفع أمامك
وهجوت الحنين كلما رأيتك
وكسّرت خلفك من الجرار ألفاً
فتأكد أني ما زلت
احبك
وإذا جاء عيد ميلادك
ولم اهمس في أذنيك كل عام وأنت حبيبي
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا ما رأيتك يوماً بصحبة أخرى
فبالغت في تحيتك وبالغت في الترحيب بها
وتحدثت بصوت قوي كالجبال
وضحكت بصوت مرتفع كالأطفال
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا ما تعمدت انتهاز الفرص
كي أقول لك أني ما عدت اسهر
وما عدت أشتاق لعينيك
وما عدت احترق بحنيني إليك
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا جاء المساء ولم يأتي صوتي مع المساء
واستعمرني كبريائي
وخنقت قلبي بوسادة الليل
أعدمت شوقي بمقصلة المساء
فتأكد أني مازلت
احبك
وإذا ما جاءني صوتك ذات مساء
فأنكرت الصوت الذي احفظه
وتجاهلت النبرة التي اعشقها
وتحدثت بشكل رسمي ممل
وتسائلت عن المتحدث من يكون
وتجاهلت دقات قلبي
وارتعاش يديّ
فتأكد أني مازلت
احبك وسأظل احبك