عندما قرأت هذة القصة لم استطع ان امنع نفسى عن البكاء و لقد حدث لى حالة من الذهول من درجة ايمان هذه الطفلة.و يقوم والد هذة الطفلة برواية قصتها هو رجل لبنانى يعمل بشركة هامة تزوج و انجب ولد (احمد)وبعد ثمان سنوات انجب (ياسمين) كان يتعجب من حالها حيث عند بلوغها االثامنة ارتدت الحجاب من تلقاء نفسها و يراها تقرأ القرأن, بصورة دورية و حين كان يقول لها اذهبى لتلعبى مع اصدقائك كانت تقول ,ان الله و القرأن هم افضل اصدقاء فى الدنيا و استمر هذا حتى يوم احست فيه الابنة المعجزة بألم شديد فى بطنها و بعد قليل لم تجد شى ولم تذهب للطبيب لانها شعرت به لوهله و لم يأتى مرة اخرى و تفاجأالاب عندما علم بفرصة لذهابه الى امريكا و هى حلم كل انسان فوافق على ذلك وذهب ليحقق حلمه هو واسرته و مرة اخرى عاود الالم هذه الطفلة و ذهب بها كلا الابوين الى الطبيب و لم يوحى كلام الطبيب بأى خوف و اقدمت على التحاليل و فلى نفس الوقت كان الاب يحضر لرحلة جميلة الى مدينة للالعاب و قبل سفره جاء للاب اتصال و كان هذا الطبيب احس الاب بحالة من الخوف و الانقباض فأجل الرحلة و ذهب بياسمين الى الطبيب و قد اصابه الصاعقة من سماع نتيجة التحاليل حيث انها مصابة بالسرطان و انه امامها ستة اشهر فقط للعيش و هل تعرفون ما كان رد فعل الفتاه الصغيرة,لقد قالت سته اشهر و اموت ماذا يعنى هذا؟ سوف اذهب الى الله لماذا تحزنون اليس الذهاب الى الله راحة؟و قالت ايضا ان الادويه لن تفيدها و لكن اقنعها الطبيب ان جسدها ما هو الا عبارة عن بعض الاجهزة التى يجب ان نحافظ عليها و سوف يسألنا الله عنها و لهذا السبب تناولت الفتاه الادوية و فى هذه الاوقات الصعبة كانت الطفلة تتلو القرأن بصفة مستمرة و تتلو الصلاة حتى و لو فى سريرها حتى جاء اليوم الذى سوف يسترد فيه الله روح هذه الفتاه العظيمة و قالت ابى....امى....انى ارى السقف ينشق و اشاهد فيه اناس يلبسون الثوب الابيص و النور يملأ المكان و الفتاه تذهب الى السماء 
.انها لقة محزنة و لكن تعجبت من ايمان هذه الفتاه البالغة الثمان سنوات كم هى قويه و لها ارادة وعزيمة تهد الجبال بمجرد فعل اشياء قليلة لا يلتفت المعظم لها حيث من الممكن ان نفوت صلاه ما الذى سيحدث ؟ و نقرأ القرأن فقط فى رمضان لقد تكونت عليه الاتربه هذا الكتاب العظيم المبجل .ما اريد قوله ان الايمان و العمل الصالح يسهل الكثير على الانسان و يجعله اكثر قوة و ارادة .اتمنى الا اكون قد ازعجتكم ..مع انتظار الردود لان أرائكم تهمنى كثيرا...(لقد قرأت هذا الموضوع على الانترنت فى احد المنتديات).
.انها لقة محزنة و لكن تعجبت من ايمان هذه الفتاه البالغة الثمان سنوات كم هى قويه و لها ارادة وعزيمة تهد الجبال بمجرد فعل اشياء قليلة لا يلتفت المعظم لها حيث من الممكن ان نفوت صلاه ما الذى سيحدث ؟ و نقرأ القرأن فقط فى رمضان لقد تكونت عليه الاتربه هذا الكتاب العظيم المبجل .ما اريد قوله ان الايمان و العمل الصالح يسهل الكثير على الانسان و يجعله اكثر قوة و ارادة .اتمنى الا اكون قد ازعجتكم ..مع انتظار الردود لان أرائكم تهمنى كثيرا...(لقد قرأت هذا الموضوع على الانترنت فى احد المنتديات).
