" مخدوع أنت يا قلبى ..... ! "
ما أقسى أن تشعر أنه من السهل أن يُضحك عليك
من السهل أن تُخدع
وبسهولة يُستهزأ بك
ما أقساه إحساساً أن ترى من تحن عليهم
هم أول من يقسو عليك
أول من طعنوك بصدرك
هم اول من بلا رحمة دفعوعك
مخدوع أنت يا قلبى حين ظننت أن الدنيا
بها نوع من حنان أو حب أو إخلاص
عندما أيقنت يوماً أن الطيبة تجدى نفعاً مع كل الناس
مصدوم حين كنت أصدق وأطيب وأحن
لمن لا يستحق شيءاً لما تُكن
مخدوع إذ لم تبخل بحبك
لم تبخل بطيبتك
لم تبخل بمشاعرك
التى شعرت أنها فياضة وهناك الكثير يستحقها
مخدوع لما نظرت ووجدت قلوب حسبتها رحيمة
وعليك كريمة
أحببتها وحفظت بقلبك معزة لها
لكن صدمت إذ وجدتها ليست إلا قلوب ميتة
وفاحت رائحة النتن منها
وأنت دوماً المخدوع
عجباً لك يا قلبى ..... قد جُرحت مراراً وتتألم
خدعوك كثيراً ولم تتعلم
ربما لأملك فى صدق تجده فى قلوب ما بدخلها
كان من الصدق أعظم
فما أقساك إنسان أن تقابل الحب والطيبة
بالمقت والقسوة
أن تُشعِر إنساناً بالضيق والحسرة
على أنه يوماً قد رآك إنساناً
ألا يا قلبى المخدوع لماذا كل هذا الحزن والبكى
ما هذا بشئ يستحق نزفاً
رد قائلاً :- أعلم ...... ما هو بشئ
لكن هناك من ظنوا بى خطأَ
وبيدهم أسالوا منى دمعاً
وتركوا بى جرحاً
على صدقى لهم يوماً
لكن من كثرة الجروح قد هزم قلبى وأعلن الإستسلام
لكل من أراد أن يخدع ..... فهو الآن أرضاً خصبة للخداع
وسأنتظر حتى يُحصن قلبى فلا يُهزم ولا يُخدع
وربى فإن دمعى يتساقط مع الحبر على أوراقى
كلما تذكرت كم كنت أهين نفسى
فليس دمعى عليه فهو لا شئ ... لكنه على نفسى الساذجة
وقلبى المخدوع
ويكفى أن أرى نفسى من السهل أن تُخدع
وطيبتها قد حسبت ضدها
وهناك من ظنوها بالخادع تميل
ويحك يا نفس ......... ويحك يا قلب
ما أقسى أن تشعر أنه من السهل أن يُضحك عليك
من السهل أن تُخدع
وبسهولة يُستهزأ بك
ما أقساه إحساساً أن ترى من تحن عليهم
هم أول من يقسو عليك
أول من طعنوك بصدرك
هم اول من بلا رحمة دفعوعك
مخدوع أنت يا قلبى حين ظننت أن الدنيا
بها نوع من حنان أو حب أو إخلاص
عندما أيقنت يوماً أن الطيبة تجدى نفعاً مع كل الناس
مصدوم حين كنت أصدق وأطيب وأحن
لمن لا يستحق شيءاً لما تُكن
مخدوع إذ لم تبخل بحبك
لم تبخل بطيبتك
لم تبخل بمشاعرك
التى شعرت أنها فياضة وهناك الكثير يستحقها
مخدوع لما نظرت ووجدت قلوب حسبتها رحيمة
وعليك كريمة
أحببتها وحفظت بقلبك معزة لها
لكن صدمت إذ وجدتها ليست إلا قلوب ميتة
وفاحت رائحة النتن منها
وأنت دوماً المخدوع
عجباً لك يا قلبى ..... قد جُرحت مراراً وتتألم
خدعوك كثيراً ولم تتعلم
ربما لأملك فى صدق تجده فى قلوب ما بدخلها
كان من الصدق أعظم
فما أقساك إنسان أن تقابل الحب والطيبة
بالمقت والقسوة
أن تُشعِر إنساناً بالضيق والحسرة
على أنه يوماً قد رآك إنساناً
ألا يا قلبى المخدوع لماذا كل هذا الحزن والبكى
ما هذا بشئ يستحق نزفاً
رد قائلاً :- أعلم ...... ما هو بشئ
لكن هناك من ظنوا بى خطأَ
وبيدهم أسالوا منى دمعاً
وتركوا بى جرحاً
على صدقى لهم يوماً
لكن من كثرة الجروح قد هزم قلبى وأعلن الإستسلام
لكل من أراد أن يخدع ..... فهو الآن أرضاً خصبة للخداع
وسأنتظر حتى يُحصن قلبى فلا يُهزم ولا يُخدع
وربى فإن دمعى يتساقط مع الحبر على أوراقى
كلما تذكرت كم كنت أهين نفسى
فليس دمعى عليه فهو لا شئ ... لكنه على نفسى الساذجة
وقلبى المخدوع
ويكفى أن أرى نفسى من السهل أن تُخدع
وطيبتها قد حسبت ضدها
وهناك من ظنوها بالخادع تميل
ويحك يا نفس ......... ويحك يا قلب